معاناة عاشتها الزوجة رضوي.م.ن، مع زوجها الأول من عنف والتعرض للإساءة على يديه، في ظل رفض والدتها لفكرة طلاقها، لتتحمل طوال 9 سنوات، في سجن الزوجية إلي أن فاض بها الكيل، وطالبت بخلعه.
وقالت الزوجة، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية، لدعوي اسقاط حضانة طفليها عن والدتها:" زوجي الأول لا يعرف معني المسئولية، كل ما يشغل تفكيره السهر وقضاء الوقت مع أصدقائه، والسفر، منذ طلاقي لم يري أطفاله، وتحملت أنا الإنفاق عليهم من مالي الخاص، طوال 3 سنوات".
وتكمل:" جاء لى الزوج المناسب والمعروف بأخلاقه الحسنة ومستواه الاجتماعي، ولكن والدتي تصدت لي، ورفضت زواجي، واستغلت انتقال الحضانة لها، بحكم قضائي، لتضغط علي، وبالفعل نجحت في ذلك بعد أن قررت الطلاق بعد 6 أشهر من زواجي، بعد أن حرمتني من رؤية طفلي الصغيرين، وملأت رأسهم بأكاذيب حولي".
وقدمت حافظة مستندات طويت على صورة من قيد ميلاد الصغير وإشهار طلاقها من زوجها الأول والثانى، وبناء على ما سبق، قضت المحكمة بضم الصغيرين إلى والدتهم.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها إن الحق فى الحضانة للأم ثم المحارم من النساء و الأقرب من الجهتين على الترتب التالى، الأم ، فأم الأم، وإن علت فأم الأب وإن علت فالأخوات الشققات.
وأضافت: "أولى النساء بحضانة الصغير هى أمه، وإذا امتنعت الأم وكان للصغير جدة رضيت بإمساكه سلم إلها، ويشترط أن تكون الحاضنة بالغة عاقلة وحرة وغير مرتدة ، وأن تخلو من الأمراض أو العاهات مما يعجزها عن الحضانة، وأن تكون أمينة على المحضون لايضيع الولد عندها، وألا تكون متزوجة من أجنبى عن الصغير وألا تقيم به فى بيت من يبغضه".