يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم السبت، اجتماعا مع مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، وذلك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
ويضم مجلس أمناء المكتبة فى عضويته عدداً من الشخصيات الدولية البارزة، منهم الرؤساء السابقون لكل من رومانيا وألبانيا وكولومبيا ولاتفيا وصربيا، ورئيس وزراء هولندا السابق، بالإضافة إلى عدد من كبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب.
ومن المقرر أن يتم استعراض الدور التاريخى والمعاصر للمكتبة ليس لأنه مركز إشعاع ثقافى فى مصر يحمى القيم المصرية الوطنية فقط، وإنما أيضاً كمشعل من مشاعل التنوير فى منطقتى الشرق الأوسط والمتوسط، فضلاً عن دور المكتبة فى الحفاظ على تراث الإنسانية فى مختلف فروع العلوم والفنون والثقافة.
كما يستعرض الاجتماع، إعادة إحياء فكرة المكتبة من جديد وذلك من خلال الجهود التى تم بذلها بالتعاون مع منظمة اليونسكو والتى تكللت بالنجاح، حيث تم افتتاح المكتبة فى عام 2002 لتواصل دورها التثقيفى والتنويرى، والذى يكتسب أهمية مضاعفة فى مرحلة البناء الراهنة التى يتعين أن تتواكب معها "حركة فكرية تنويرية شاملة" تواجه الفكر المغلوط وتدحض قيم العنف والإرهاب وتعيد إحياء القيم الإسلامية النبيلة.
ويتناول الاجتماع كذلك، ضرورة امتداد نشاط المكتبة إلى كافة ربوع مصر فى الدلتا والصعيد، حيث لا يتعين أن تستأثر مدن مصر الكبرى بثمار التنمية، إضافة إلى الاهتمام بالمشروعات المعنية بالتعليم.