أقامت زوجة دعوى أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبت فيها زوجها بنفقة العدة والمتعة، وادعت فيها تطليقه لها غيابيًا، ورفض منحها حقوقها، بعد 10 سنوات زواج، عقابًا لها على إنفاق 200 جنيه على الكوافير، واتهمها بتبديد أمواله، وتعدى عليها بالضرب المبرح.
وأوضحت "دعاء.خ.أ"، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "كان عمرى لا يتعدى الـ20 عامًا عندما تزوجته، عشت معه طوال سنوات فى جحيم، وبالرغم من أمواله التى ورثها عن والده كان بخيلاً، ولكن والدى أجبرنى على الزواج منه دون تردد، أو حتى تحرى عن مدى صحة سيرته، وكأنه سيزيح عن صدره همًا ثقيلاً، فلم يبالِ بأن العريس لم يكن يحمل أى شهادة، وأنا حاصلة على مؤهل عالى".
وتكمل: "بعد الزواج أدركت حقيقة زوجى المؤلمة، فكان رجلاً بلا ضمير، بات يرغمنى على التقشف حتى أصابنى المرض، دفعنى للعمل رغم امتلاكه آلاف الجنيهات، طمعًا فى راتبى الذى لا يتعدى 3 آلاف جنيه، لأمد يدى للقريب والغريب، وإذا اعترضت أو تقاعست عن توفير مالاً له يكون جزائى الضرب والسب والإهانة، ويعاملنى كالحيوانات، ويوجه اللكمات والضربات لجسدى إذا عصيت أوامره، ولأننى لم يكن لدى مكان يأوينى أنا وابنتى بعيدًا عنه تحملت الإهانة والذل حتى والدى تخلى عنى".
وتتابع: "10 سنوات ذقت المرار على يد زوجى، وفى أخر مرة انهال زوجى علىَّ بالضرب لمجرد أننى دفعت 200 جنيه للكوافير، وطلقنى غيابيًا".