ينفق النظام القطرى أموالًا طائلة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى سبيل التهرب من قانون تسجيل الوكلاء الأجانب والقوانين الأخرى المتعلقة بالكشف عن المعلومات، حسبما كشف موقع مباشر قطر عبر تقرير له كشف خلال ألاعيب نظام الحمدين.
خلال الأشهر الماضية، أنفق النظام القطرى عشرات الملايين على شراء جماعات الضغط لاستهداف حلفاء ترامب وعائلته فى واشنطن، كما تلقى عدد لمراكز الأبحاث المرموقة، مثل معهد "بروكينجز" و"مجموعة الأزمات الدولية" أموالًا طائلة من النظم تحت ذريعة تقديم خدمات لوجستية للنظام القطرى.
وكشفت مصادر، أن النظام القطرى دفع مبالغ هائلة من الأموال، وتبذل جهودًا دؤوبة للتهرب من قانون تسجيل الوكلاء الأجانب والقوانين الأخرى المتعلقة بالكشف عن المعلومات، لدرجة أن الصحافة الأمريكية لا تملك أى معلومات دقيقة حول حجم لعبة النفوذ التي تمارسها قطر.
وأشارت المصادر، إلى أن قطر أنفقت عشرات الملايين على شراء جماعات الضغط، كما تتبرع الدوحة بمبالغ هائلة لمراكز الأبحاث المرموقة، مثل معهد «بروكينجز» و«مجموعة الأزمات الدولية».
وأثار موقف تنظيم الحمدين التساؤلات حول دفع النخب الغربية إلى الاعتماد على الأموال القطري أو الأمل في قبولها، وتخفيف معارضة واشنطن لدعم قطر للإرهاب والإسلام السياسي، وممارسة الضغط على المشرعين ووسائل الإعلام لإطلاق خطابات معادية لدول الرباعى العربى المكافح لإرهاب الدوحة.