منذ أيام قليلة أطلقت الحكومة السودانية سراح الطلاب المصريين الذين تم احتجازهم ووجهت لهم تهمة تسريب امتحانات الثانوية السودانية. ولكن إطلاق السراح السابق لم يعن غلق ملف القضية تماما، فهناك أولياء أمور كانوا مرافقين لأبنائهم خلال لحظة اللقاء القبض عليهم ولم يتم الإفراج عنهم حتى وقتنا هذا وفقا لما ذكره أحد أهالى الطلاب المذكورين فى القضية – طلب عدم ذكر اسمه خوفا من التعرض لمضايقات.
يقول شقيق طالب مصرى تم ذكر اسمه فى القضية وتحتجز السلطات السودانية والده حاليا: "سافر والدى ليرافق شقيقى لمدة شهر فترة أدائه امتحانات الثانوية العامة فى السودان، ولكن فوجئنا بإلقاء القبض على شقيقى ووالدى واثنين من الطلاب المصريين وأولياء أمورهم، وكانوا جميعا مقيمين فى شقة واحدة، على خلفيه اتهامهم بتسريب امتحانات الثانوية السودانية".
ويضيف، عملية الاحتجاز كانت فى اواخر الشهر الماضى وشملت عدد كبير من الطلاب أصحاب الجنسيات الأخرى وأولياء أمورهم، وتم الإفراج عن الطلاب وذويهم بعد مرور 12 ساعة فقط على الاحتجاز إلا الطلاب المصريين حيث تم الافراج عنهم فقط منذ ثلاثة أيام أما أولياء الأمور فما زالوا محتجزين ولا نعلم السبب.
وتابع: "سفارات مختلف الدول اهتمت وساندت رعاياها حتى تم الإفراج عنهم بعد ساعات قليلة فيما عدا سفارتنا التى استغثنا بها ولكن دون جدوى، وعلى الرغم من أنه لم يتم اثبات التهمة على الطلاب بدليل الإفراج عنهم إلا أن السلطات السودانية مازالت تحتجز أولياء الأمور ومنهم والدى المريض صاحب الستين عاما بل وتمنع عنهم الزيارة.
ووجه شقيق الطالب المصرى، استغاثة لرئاسة الجمهورية لسرعة التدخل للإفراج عن الأهالى المحتجزين هناك فى أقرب وقت.