كشف المرشح الرئاسى التونسى ووزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدى، عن محاولة انقلابية كان يجرى التحضير لها ضد الرئيس التونسى الراحل الباجي قائد السبسى أثناء وجوده فى المستشفى للعلاج.
وأكد الزبيدى فى لقاء تليفزيونى وجود محاولة للانقلاب على الشرعية تحت قبة البرلمان يوم الخميس 27 يونيو الماضى ضد الرئيس الراحل الباجى قايد السبسى.
وأضاف وزير الدفاع التونسى السابق: خلال تواجد رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسى بالمستشفى العسكرى للعلاج، تلقى اتصالات من البرلمان ومن رئاسة الجمهورية للتدخل خصوصا مع فترة النقاهة التى كان فيها رئيس البرلمان محمد الناصر الذي قدم على الفور إلى المجلس وباشر مهامه، بعد أن تواترت معلومات حول حبك مخطط وتعميم إشاعة وفاة الرئيس التونسى.
وأضاف أنه أمر المؤسسة العسكرية بالبقاء فى حالة تأهب لحماية الشرعية والدستور ومنع أى محاولة للانقلاب عليهما، وكان الجيش التونسى سينتشر بعد دقائق ويطوق البرلمان ويمنع دخول النواب.
وتابع: "أوقفنا إشاعة وفاة الرئيس السبسى وعاد الناصر إلى مهامه وأعلمناه بأنه لا وجود لشغور، لا وقتى ولا دائم".
وأشار الزبيدي إلى أنه اتصل برئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد الذى أكد له أنه لا إمكانية لذلك وهو يوافقه على ما قام به.
يشار إلى أن يوم الخميس الموافق 27 يونيو الماضى كان قد شهد اضطرابات بالبرلمان التونسى على خلفية دخول الرئيس السبسى للمستشفى وبث شائعة عن وفاته وما رافق ذلك من توترات وصلت حد اتهام نواب التونسيين بالمشاركة في التخطيط للانقلاب.