قال اللواء محسن حفظى، مساعد وزير الداخلية السابق والخبير الأمنى والاستراتيجى، إن هناك أجهزة استخباراتية عالمية وراء مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى.
وأضاف "حفظى" فى حواره الإعلامية إيمان الحصرى، ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"،: "من خلال عملى بالمباحث الجنائية وأمن الدولة، لم أرى طوال عمرى حرامى ببيانات المجنى عليه، وهذا يعنى انهم مستنين يقبضوا".
وتابع :"أول حاجة بيعملها الحرامى يرمى البطاقة والمتعلقات الشخصية للمجنى عليه..وهذا دليل مادى على أنه ارتبكوا الجريمة ومستنين يقبضوا"، مطالباً وزير الداخلية بالإعلان عن مكافئة مالية لمن يدلى بمعلومات عن قضية "ريجينى".