نظم الشاعر السعودى حسان بن محمد على الطيار، قصيدة بمناسبة الإعلان عن إنشاء الجسر البرى بين مصر و السعودية، وذلك عقب أقل من 24 ساعة من توقيع الإتفاقية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، والعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز.
وحملت القصيدة عنوان "جسر الملك سلمان بن عبد العزيز الشريان الواصل بين الشقيقتين السعودية ومصر" .
يَا مَعْبرَ الخَيرِ هَللْ وَارْفعِ العلمَ
سَلمانُ قالَ، وَسِيسِيٌ بهِمْ رُسما
جِسْرُ الأُخوَّةِ قدْ فَاحتْ بكُلِّ شذَىً
نُبْلُ الإِخَاءِ وَمِسْكُ العِطْرِ مُنْتَظِمَا
فَاحَتْ عُطُورُكَ يَا سَلْمَانُ كُلَّ مَدَىً
وَاليَوْمَ يَكْتبُ ذَا التارِيخُ ما عُزِمَ
شعْبُ الكِنَانةِ شَعْبٌ لاَ يخالطهُ
سوُءُ الصِّفاتِ وَلاَ خزْيٌ وَلاَ صَمَمَا
وَالشَّعبُ شَعْبكَ يَا سَلْماَنُ مُنْتَظمٌ
صِدْقُ الوَلاَءِ فَسِرْ يَا صَقْرُ مُعْتَصِمَا
مصْرُ الكِنانةِ قلبٌ نَابضٌ شمخٌ
وَالصِّدْقُ في أَرْضِ الرِّياضِ فَاقَ حِمَا
جسرُ المحَبَّةِ شرْيانٌ يسيلِ بهِ
شَعْبُ الكِرَامِ وَشَعْبُ الطِّيبِ مُلْتَحِمَا
جسرٌ يؤَرِّخُ أَنَّ الدَّارَ وَاحدَةٌ
لاَ فرْقَ قطُّ فكُلٌّ بينهمْ رَحما
جسرُ الكِرِامِ إِذَا ما قالَ قَائدُهمْ
قَالَ الجَمِيعُ نَعْمْ، يَا طِيبَ مَا عُلِمَ
جسرُ المَليكِ فَسِيرُوُا في حَدَائِقهِ
قَدْ غَاظَ كلَّ عِدَىٍ، نًارَاً تَصُبُّ دَما
رَباهُ تممْ فرْحةَ الشعبِ الذِي
جَعَلَ الإِخَاءَ سَمَاً وَالصِّدْقُ فِيهِ سِمَا
وِاحْفظْ بحِفْظِكَ يَا رَبَّاهُ مَا عَزَمُوا
وَانْفِذْ بفَضْلِكَ مَا قَدْ بَاتَ مُعْتَزَما