قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن العادة السرية يُأْثَم فاعلها، والإثم فيها بقدر ما تحدثه من ضرر، لما لها من أضرار صحية واجتماعية نَبَّهَ عليها المتخصصون.
وأضافت اللجنة، ردًا على سؤال ورد إليها عن حُكْم العادة السرية أن القرآن الكريم وصف المؤمنين بقوله: "والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين" وفى الحديث عنه (صلى الله عليه وسلم) "لاضرر ولا ضرار" نهى النبى عن الإضرار بالنفس، أو الإضرار بالغير.
وأشارت اللجنة، إلى أن إخبار السائل أنه لا يستطيع التوقف عن فعلها، فهذا نذير خطر على صحته الجنسية فى المستقبل، والأولى أن يعرض نفسه وحالته على طبيب متخصص، فقد يساعده فى الإقلاع عنها بطرق علمية مدروسة.