أصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بيانا رسميا منذ قليل، للتعليق على وفاة العالم المصرى الدكتور أبو بكر عبد المنعم رمضان فى المغرب
وقالت الهيئة فى بيانها: "بالإشارة إلى وفاة الدكتور أبو بكر عبد المنعم رمضان – الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة – شعبة الرقابة الإشعاعية بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أثناء مشاركته بورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من خلال مشروع التلوث البحري وهو أحد مشاريع التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذى تم عقده خلال الفترة من 2 – 6 سبتمبر 2019 بمدينة مراكش – بالمملكة المغربية.
وتابعت الهيئة: "ومن متابعة الموقف من خلال سفارة جمهورية مصر العربية فى المغرب وزارة الخارجية المصرية حيث أفاد سفيرنا بالمغرب السفير/ أشرف إبراهيم بالآتي :
أثناء الاجتماعات شعر الدكتور أبو بكر رمضان بإجهاد واستأذن للذهاب الي غرفته. وزاد عليه التعب فابلغ الفندق ، الذي ابلغ المسئولين عن الورشة، وتم نقله إلى المستشفى حيث وافته المنية.
وقد أمرت السلطات المغربية بتشريح الجثة ، وهو إجراء متبع مع أي أجنبي يتوفى في المغرب. وقد انتهت عمليه التشريح الأولى أمس الجمعة الموافق 6/9/2019، وكشفت عن أن الوفاه بسبب سكتة قلبية وستصدر نتائج التشريح النهائية اليوم .
وتتولى وزارة الخارجية بالتنسيق مع السلطات المغربية للانتهاء من الإجراءات وإعادة جثمان الفقيد لمصر.