يستخدم رجال المباحث و الأجهزة الأمنية، العديد من الحيل والمعلومات للتوصل إلى مرتكبى حوادث القتل، للبحث عن خيط يوصلهم إلى المتورطين لتقديمهم للمحاكمة.
وقال مصدر أمنى، أن رجال المباحث تتخذ مجموعة من الطرق للتوصل الى مرتكبى جرائم القتل منها، كاميرات المراقبة، حيث يتم فحص كاميرات العقار الذى يقطن فيها المجنى عليه أو المحلات أو الشوارع المحيطة، كما يلجأ جميع رجال المباحث والأجهزة الأمنية دائما الى شهود العيان حول وقائع القتل، بالأخص اصدقائه و الجيران وأقارب المجنى عليهم و اصحاب المحلات و خفير العقارات و أصحابها، للتوصل الى معلومات و بيانات بعينها لتقودهم الى التوصل للجناة، والقبض عليهم وعادة من يستند المباحث، لتلك الأقوال فى جمع البيانات اللازمة حول تلك الوقائع.
وأضاف المصدر، أن رجال المباحث يبحثون دائما عن الأداة المستخدمة فى القتل للفتك بضحيته، ويقوم بالتخلص منها بعد ارتكاب الجريمة، وفى حالة تواجدها فى مسرح الجريمة يسهل على رجال البحث الجنائى سرعة تحديد الجانى، بعد التعرف على هوية الضحية، وفحص المشتبه بهم، ويتم مطابقة البصمات على أداة الجريمة بالبصمات التى تم رصدها فى مسرح الجريمة.
ولفت المصدر، إلى أنه يتم استخدم المعمل الجنائى فى الحالات التى يصعب على رجال البحث الجنائى تحديد الجانى عن طريق رفع البصمات، ويتم استخدام الكلاب البوليسية، والتى تعتمد على رائحة العرق للجانى فى موقع جريمته، وفى حالة النسب التى ينعدم فيها الإثبات أو النفى بالأدلة العادية، و يستخدم تحليل "دى ان ايه" كما يستخدم فى جرائم الاغتصاب و القتل.
وأوضح المصدر، أنه يتم معاينة الجثث بجرائم القتل لمعرفة الطريقة التى تمت بها تنفيذ الجريمة، من أجل إيجاد أى خيط يتم التوصل من خلاله لمرتكبى الحادث، مثل جريمة العثور على جثة لفتاة و من خلال المعاينة تبين أنها لطالبة لأنها ترتدى ملابس مدارس بمنطقة كرداسة.
وأشار المصدر، أن رجال المباحث تقارن جميع الأقوال للمشتبه بهم حول القضية فى حالة وجود اى غموض فى وقائع القتل، و مراقبة المشتبه بهم فى الواقعة ويتم من خلالها توجيه اسئلة بعينها للمشتبهين ، ويتم مقارنة جميع أقوالهم للتوصل الى المتورطين فيها، لعل أبرزها عندما قارنت أقوال الأب بواقعة مقتل شاب ودفنه داخل شقة فى الشروق بابنته، وتم التوصل لتورطهم فى الحادث و قتل المجنى عليه.
وقال المصدر، أن رجال المباحث تستخدم عملية نشر أوصاف الضحية فى المراكز الشرطية، و فحص بلاغات التغيب للتوصل إلى هوية صاحب الجثة بعد التوصل الى جزء من هويتها، يتم نشر أوصافها على كافة المراكز الشرطية للتوصل الى بقى الأوصاف الغامضة، عن طريق فحص بلاغات الاختفاء خلال الفترة الماضية، تكون عن طريق المقارنة "بالمرحلة العمرية – الملابس – الأوصاف" وهل الجثة لذكر أم أنثى لسرعة جمع البيانات اللازمة تجاه الواقعة.