بعد 18 عامًا على 11 سبتمبر.. هل يصحح الرئيس الأمريكى أخطاء الماضى؟

اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية نهجًا عنيفًا فى عدد من بلدان العالم بعد وقوع أحداث 11 سبتمبر 2001، وتعد أفغانستان والعراق أحد أكثر البلدان المتضررة من التدخل العسكرى الأمريكى.

وأحدثت تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أول أمس الاثنين، حول فشل المحادثات مع قادة حركة طالبان الأفغانية، حالة من الإحباط لدى المواطنين الأفغان والرئاسة الأفغانية لتطلعهما لإحلال السلام وسحب القوات الأمريكية بشكل كامل من أفغانستان، وهى الرغبة نفسها التى أعلن عنها ترامب.

ويتطلع المواطن الأمريكى قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة إلى تصحيح الرئيس الأمريكى لقرارات خاطئة لحكام سابقين سواء بغزو العراق وأفغانستان، وسط أصوات تدعو لضرورة سحب كافة القوات الأمريكية البالغ قوامها 14 ألفًا من أفغانستان.

التردد الأمريكى الواضح والإعلان عن فشل المفاوضات مع حركة طالبان الأفغانية دفع الأخيرة للتأكيد على مواصلة القتال بعد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "موت المحادثات" مع الحركة.

وقالت قناة الحرة الإخبارية، أن إعلان الرئيس الأمريكى إلغاء المحادثات مع طالبان جاء بعد إعلان الحركة مسئوليتها عن هجوم انتحارى فى كابول أدى لمقتل 12 شخصًا بينهم جندى أمريكى.

كان المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقى قد أعلن - فى مؤتمر صحفى بالعاصمة الأفغانية على خلفية إلغاء ترامب المفاوضات مع طالبان بسبب التفجيرات الأخيرة فى كابول - أن "الشعب الأفغانى لن يقبل أبدًا سلامًا غامضًا وغير كامل لن يؤدى إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;