أكد وزير الأوقاف فى كلمته بافتتاح مؤتمر بناء الدول نيابة عن رئيس الوزراء، أن تأييد ودعم الحاكم العادل مطلب شرعى لبقاء الدول، مضيفا أن قوة الدولة قوة لأبنائها وقوة للدين.
وأضاف الوزير، أن قوة الدولة مطلب شرعى، وجب فيه التضحية بالنفس والمال من أجل الأوطان، والخذلان عنها يسقط الدول، مؤكدا أن بناء الدول عملية شاقة تحتاج إلى خبرة وعمل كثير على غير ما يفهمه جماعات لا خبرة لها.
وقال الوزير، إن مصالح الأوطان من مقاصد الأديان، مضيفا أن البناء الخلقى يدعم بقاء الدول، مطالبا بالتفريق بين فقه بناء الدول ونفعية الجماعات المتطرفة.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر مصر، فقه بناء الدول الذى تقيمه وزارة الأوقاف فى الانعقاد الثلاثين لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحضور 500 شخصية منهم 150 مفتيا ووزيرا وعالما من دول العالم.
حضر الاحتفالية وكيل مجلس النواب سيد الشريف و مفتى الجمهورية شوقى علام، وعدد من الوزراء ومفتى لبنان عبداللطيف دريان، ووزير الشئون الإسلامية السعودى عبداللطيف ال الشيخ ووزير اوقاف اليمن ونظيره الإماراتى.