أكدت برقيه سرية تم إرسالها لوزير الخارجية الأمريكى "دين أتشيسون" عام 1950، بأن مصر سيطرت على جزيرتى "تيران وصنافير"، لتحميهما من العدوان الإسرائيلى، وذلك بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، التى قبلت بمساعدة الشقيقة مصر لصد أي محاولة هجوم خارجي عليهما.
وقالت البرقية: "بسبب الادعاءات التى خرجت من الجانب الإسرائيلى مؤخراً، وكشفت محاولات السيطرة على جزيرتى تيران وصنافير الموجودين فى منطقة البحر الأحمر فى مدخل خليج العقبة، فإن الحكومة المصرية نسقت تام مع حكومة المملكة السعودية بفرض سيطرتها على جزيرتى تيران وصنافير".
وأضافت البرقية: "تم اتخاذ هذه الخطوة، بهدف منع أى هجوم أو اعتداء على الجزيرتين، وذلك من منطلق أن الحدود المصرية قريبة جداً من تيران وصنافير، فهما لا يبعدان سوى ثلاثة أميال فقط عن شاطئ سيناء، وأربعة أميال من حدود الأراضى السعودية كذلك.
واختتمت البرقية: " يرجى ملاحظة أن هذا الإجراء لم يتم اتخاذه لمنع مرور الأشخاص الأبرياء والعزل من المنطقة، وسيبقى نفق المرور مفتوحاً لهم كما كان من قبل".
-