تقدم قيس سعيد المتصدر قائمة الفائزين فى الجولة الأولى للانتخابات التونسية، بالشكر للشعب التونسى متعهدا أن يكون رئيسا لكل التونسيين حالة فوزه بالانتخابات فى جولة الإعادة.
وأضاف قيس، وفقا لقناة فرانس 24، أن المؤشرات كانت مفاجأة ولكن تؤكد أن هناك تحول إيجابى فى تونس، وأثناء حملتى ناشدت التونسيين أن يشاركوا بكل حرية أعطيت مساحة للشباب لإدارة الجلسات الخاصة بى، لأنهم هم من يقودون المستقبل.
وأكد أنه لن ينتمى إلى أى حزب أو أى انتماء سيساسى بل سيظل مواطن تونسى يتحمل المسئولية تجاه الشعب والوطن وسيبقى مستقلا .
وانطلقت منذ قليل، الندوة الصحقية التى تعقدها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس برئاسة نبيل بفون رئيس الهيئة، للإعلان عن نتائج فرز الجولة الأولى من الانتخابات والتى تمت فى 33 دائرة بداخل وخارج تونس، وقد أعلنت الهيئة أن قيس سعيد فى المقدمة بنسبة 18.40% يليه نبيل القروى بنسبة 15.58% ثم عبد الفتاح مورو بنسبة 12.88% فى المركز الثالث.
كما يتم استعراض التقارير حول التجاوزات والانتهاكات التى تم رصدها خلال فترة الصمت الانتخابى، وخلال الدعاية الانتخابية وكافة مراحل عملية الانتخابات.
وكان من المقرر أن يتم عقد الندوة فى وقت سابق اليوم ولكن تم إرجاء الموعد نظرا لانعقاد مجلس الهيئة منذ صباح اليوم، فى جلسة مغلقة لدراسة التقارير المتعلقة برصد الإخلالات خلال الحملة الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة.
وكانت النتائج الأولية للفرز كشفت تصدر المرشح قيس سعيد للترتيب، وحل على راس القائمة بنسبة 18.8 بالمئة بعد حصوله على أصوات 489145 ناخبا، يليه المرشح السجين نبيل القروي بنسبة 15.5بالمئة بعد حصوله على ثقة 403438 ناخبا، وذلك بعد فرز 77 بالمئة من مجموع الأصوات، وهو ما يعني ترشحهما إلى الدور الثانى من الانتخابات الرئاسية للتنافس على رئاسة تونس، وفقا لنا أعلنته العيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس.
ومن جانبه قال عبدالوهاب الريسى منسق الهيئة العليا للانتخابات عن دائرة مصر، إن عدد الناخبين التونسيين من أبناء الجالية بالإسكندرية بلغ 104 ناخبين من إجمالى 185 مسجل، آى ما نسبته حوالى 70 %.
وأضاف الريسى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن عدد من ادلوا بأصواتهم فى القاهرة بالجولة الأولى للانتخابات الرئاسية بلغ 96 ناخبا، من 982 مسجلين بالقوائم الانتخابية.
وتابع الريسى أن غالبية من شاركوا فى الانتخابات من الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما، وهذا سبب تقدم المرشح قيس السعيد مدرس القانون المحافظ، موضحا أن تقدمه يحمل رسالة من الشعب التونسى أنهم يريدون التجديد ولا يريدون الوجوه القديمة.