سلطت مجلة "سبكترام" الصادرة عن معهد مهندسى الكهرباء والإلكترونيات، والذى يوصف بأنه أكبر منظمة مهنية تقنية فى العالم للنهوض بالتكنولوجيا، الضوء على محطة بنبان للطاقة الشمسية، وقالت اكتمالها قد اقترب.
وأشارت المجلة فى تقرير لها إلى أن العمال يضعون اللمسات الأخيرة على بنبان التى تعد واحدة من أكبر المنشآت الشمسية فى العالم فهناك ما يصل إلى 7.2 مليون لوحة من الألواح الضوئية ستشكل حديقة للطاقة الشمسية، وهو مشروع ضخم للطاقة المتجددة وسيكون مرئيا من الفضاء.
ولفت التقرير إلى أن المحطة التى ستولد 1.8 جيجاوات من الطاقة هى أول منشأة كهروضوئية على نطاق المرافق فى مصر، التى تنعم ببعض أفضل الموارد الشمسية فى العالم.
ووصفت المجلة المشروع الطموح بأنه جزء من جهود مصر لزيادة قدرتها على التوليد ودمج المزيد من المصادر المتجددة.
ونقل التقرير عن محمد عرابى، أستاذ علم الطاقة فى جامعة أسوان قوله: إن حديقة بنان للطاقة الشمسية هى الخطوة الأولى لوضع مصر على خريطة العالم لإنتاج الطاقة الشمسية.
وأوضحت المجلة أن تغير المناخ يعد قضية ملحة بشكل متزايد للمصريين ومعظم أنحاء العالم فقد ارتفعت درجة حرارة سطح البحر والجو فى العالم بمعدل درجة مئوية عن مستويات ما قبل الصناعى.
وفى مصر سيقلل الاحتباس الحرارى من الإنتاجية الزراعية ويمكن أن يؤدى إلى فيضانات فى دلتا النيل ويتسبب فى وفاة المزيد من الناس بسبب الإجهاد الحرارى.
ولفت التقرير إلى أن الحكومة المصرية اختارت موقعا بعيدا فى صحراء أسوان ذا إشعاع شمسى مرتفع من أجل إقامة الحديقة.