تواصل الكتائب الإخوانية، وذبابها الإلكترونى العمل تحت الأرض، فى إنتاج مواد فيلمية مفبركة وفيديوهات تزعم خروج تظاهرات بميدان التحرير، استخدمت خلالها فيديوهات قديمة للميدان خلال فترات ما بين 2011 إلى 2013، بينما يتمتع الميدان الهادئ بانسيابية مرورية عادية لا يتخللها زحام أو أى مظاهرات.
وتقوم الكتائب المروجة للأكاذيب، بتوفير مواد مفبركة أملا فى أى استجابات خاصة أنها تستخدم هذه المواد ضمن الدائرة المغلقة لتشغيل قنوات الكذب والتحريض بدول داعمة لها من خارج مصر لتصوير الحالة على أن هناك تعاطف معها أو استجابة بعد هروب قادتها إلى خارج مصر للنجاة من الزحف الشعبى ضدها، كى تمارس انتهازيتها فى تشغيل خلايا شبابية قررت التضحية بها لتبقى القيادات.
وتستهدف الجماعة الإرهابية إظهار مصر خارجيا على أنها بلد مرتبك، وتقوم بالترويج لوجهة نظرها على أن الشعب مع الجماعة التى طردت من السلطة بثورة شعبية فى 2013، ولا تلقى دعواتها أى تعاطف وصل بها إلى حالة الجنون والتبارى فى الكذب والتحريض والسب والتغرير بصبيتها للحفظ على القيادات الهاربة، والتغرير بالتعاطفين معها.