كشف الإعلامى عمرو أديب، أن عمليات التطوير والبناء فى استراحة المعمورة بدأت فى 2010، ولكنها توقفت بسبب ثورة 25 يناير.
وقال "أديب" خلال برنامجه "الحكاية"، إن عمليات البناء توقفت بحلول ثورة 25 يناير، ثم قررت الدولة فى 2015، عمل مقر رئاسى لرئيس الجمهورية فى الإسكندرية لاستضافة الضيوف فى هذا المكان، مضيفًا: "فقد جرى العرف أن القصور مكانًا ليس لنوم الرؤساء، سواء رأس التين أو غيره ، وهى أماكن أثرية".
وذكر أن استراحة "المعمورة" منذ أيام الخديوى إسماعيل، وكان يحبها الرئيسين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، ثم قررت الدولة عام 2010، بناء خرسانات لأن منطقة المعمورة أصبحت مزدحمة جدًا والعمارات ارتفعت عن الاستراحة التى يوجد حولها 300 فدان موالح.