ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة مصر وأفريقيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ 74، حيث شدد الرئيس فى كلمته على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والأزمات في ليبيا وسوريا واليمن، كما شدد على ضرورة الاهتمام بالتنمية المستدامة فى قارة أفريقيا.
وتطرق الرئيس فى كلمته للتهديدات التي تحدث لدول الخليج، والمنشآت النفطية فى السعودية، والتدخل الإقليمى غير العربى فى دولة اليمن
وفي القرير التالي نستعرض 14 نقطة في كلمة الرئيس أمام الأمم المتحدة
1- احترام مبدأ الملكية الوطنية للحلول، انطلاقات من تجربة مصر للنهوض بمجتمعها على نحو شامل
2- مصر تطالب رفع السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب
3- على العالم الاهتمام بالتنمية في أفريقيا، كونها قارة يمكن أن تكون قاطرة للتجارة الدولية
4- الإشارة لمبادرة مصر لعقد النسخة الأولى لمنتدى أسوان للتنمية خلال ديسمبر المقبل
5- تصفية الأزمات المزمنة شرط دولي لضمان منظومة دولية قوية، وأهمها القضية الفلسطينية التي تبقى دون حل عادل، واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني، واستمرار استنزاف مقدرات شعوب منطقة الشرق الأوسط
6- العرب منفتحون على السلام العادل والشامل، والمبادرة العربية للسلام لا تزال قائمة، ولكن ذلك بقرارات جريئة تعيد الحق للفلسطينيين
7- اعتماد الحلول الشاملة للمشكلات الدولية أمر حتمي لنجاح منظومة العمل الدولي متعدد الأطراف
8- أزمات الشعب الليبي بسبب ويلات النزاع المسلح الذي يستوجب إيقافه، وآن الآوان لوقف هذه المعاناة، من خلال المجتمع الدولي، ومعالجة الخلل الفادح في توزيع الثروة والسلطة، وغياب الرقابة الشعبية في ليبيا
9- الحل السياسي فى سوريا بات ضرورة ملحة لا تحتمل المزيد من ضياع الوقت، بسبب المعاناة التي تعيشها سوريا منذ 8 سنوات، ومصر تطالب ببدء عمل اللجنة الدستورية، حتى التوصل لتسوية سورية شاملة، وفقا لقرارات مجلس الأمن، حتى يقف نزيف الدم
10 - آن الآوان لوقف تنهي أزمة اليمن، بحل سياسي بمرجعيات معروفة، وإنهاء التدخل من قوى إقليمية غير عربية، وإنهاء التهديدات التى تتعرض لها منطقة الخليج العربي، وما حدث لمنشآت السعودية النفطية ليس ببعيد عن أعين المجتمع الدولى والأمم المتحدة.
11- أخطر تحديات العصر وهو الإرهاب، ومصر طالبت بنهج شامل لمكافحة الإرهاب، والتصدي لجميع المنظمات الإرهابية دون استثناء، ومحاسبة داعمي الإرهاب بالمال والسلاح وتسهيل السفر والنوافذ الإعلامية، وهنا مصر مستعدة من خلال خبراتها للتعاون مع الدول الصديقة والأمم المتحدة، وتنفيذ قرار2354 لمجلس الأمن لمكافحة الخطاب الإرهابي، الذي صدر بناء على مبادرة مصرية
12- معالجة القصور القائم فى تشكيل عملية اتخاذ القرار بمجلس الأمن، بضمان تحقيق التنسيق الكامل بالمجلس، وإزالة الظلم التاريخي الواقع على أفريقيا، ومطالبة مصر بتبني هذا الموقف العادل
13- تعزيز وتعميق علاقة مصر بدول حوض النيل، ولذا تفهمت مصر شروع إثيوبيا في سد النهضة، رغم عدم الدراسة الوافية التي تضع فى الاعتبار مصلحة الجميع، وبادرت مصر بطرح اتفاق إعلان المبادئ بالخرطوم، بعد مفاوضات 4 سنوات، واتفاق يحكم عمليتي ملء وتشغيل سد النهضة، إلا أن المفاوضات لم تصل بنا لحل مرجو، لذا فإن استمرار تعثر مفاوضات سد النهضة، له انعكاسات سلبية للمنطقة ودول حوض النيل، ومياه النيل لمصر مسألة حياة ووجود، وعلى المجتمع الدولى حث جميع الأطراف على المرونة في التفاوض
14- مصر تدعو العالم للعمل لصالح الإنسانية، والعمل المشترك، والتنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان، بما فيه صالح المجتمع الدولي