قال وزراء خارجية دول المجموعة المصغرة حول سوريا ، إن حل الأزمة لن يكون إلا بالتسوية السياسية، مؤكدين تأييدهم للمبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا جير بيدرسون فى جهوده الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية تماشيا مع قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2254.
ورحب وزراء خارجية دول المجموعة المصغرة حول سوريا ( تضم مصر وست دول أخرى) فى بيان مشترك نشره الموقع الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، بإعلان الأمم المتحدة بأن كافة الأطراف قد وافقت على تشكيل لجنة دستورية مكلفة ببدء هذه العملية، لافتة إلى انها خطوة إيجابية طال انتظارها ولكنها لا تزال تتطلب التزاما جادا وتعهدا بتحقيق الوعود لتنجح.
وأعرب وزراء خارجية دول المجموعة المصغرة حول سوريا تشجعيهم للأمم المتحدة على عقد اجتماع للجنة الدستورية والبدء بمناقشة القضايا الجوهرية المتعلقة بولايتها، وذلك فى أقرب وقت ممكن، مشددين على أهمية المضى قدما بكافة أبعاد العملية السياسية الأخرى على النحو المبين في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأكدت الدول تأييدها بقوة الجهود الأوسع نطاقا التي يبذلها جير بيدرسون لتنفيذ القرار رقم 2254، بما في ذلك إشراك كافة السوريين، وبخاصة النساء، في العملية السياسية بشكل فعال، ودعمها بالكامل للجهود الرامية إلى الإفراج الجماعي عن السجناء السياسيين والخطوات لتهيئة بيئة آمنة ومحايدة من شأنها أن تمكن السوريين من إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية تحت إشراف الأمم المتحدة وبشكل يتيح للنازحين واللاجئين والمهاجرين المشاركة فيها.
وأعرب وزراء خارجية دول المجموعة المصغرة حول سوريا عن رضاهم عن تحرير كافة الأراضى التي كان يحتلها تنظيم داعش في وقت سابق من العام الجارى، وذلك بعد أن نشر هذا التنظيم الرعب في سوريا والعراق ومختلف أنحاء العالم، لافتة إلى أن تهديد داعش وفلول الجماعات الإرهابية الأخرى التي أدرجتها الأمم المتحدة تظل قائمة.