قال فتح الله جولن، زعيم حركة الخدمة التركية، إن النظام التركى حالياً المسيطرون على مقاليد الأمور فى البلاد اليوم، وهم ليسوا من أبناء الأناضول الحقيقيين، بل حتى يقال إنهم قدموا من الشمال، موضحاً:"غابت عنهم قيم شعب الأناضول الأصيلة، لكنهم يتظاهرون بأنهم يحترمون قيم هذا الشعب ومبادئه الدينية والأخلاقية والتراثية والثقافية".
وتابع فتح الله جولن، خلال حواره مع الإعلامى نشأت الديهي، عبر فضائيةTEN، أن أفراد نظام الحكم إنهم يعانون من هضم القيم الأناضول واستساغتها، ويستخدمون الشعارات الدينية والخطابات الإسلامية البراقة لضمان بقائهم فى السلطة، قائلا:"منذ وصول العدالة والتنمية للحكم اتخذ من الخدمة هدفًا وبدأ فى تقويض مؤسساتها التربوية والتعليمية؛ فأغلق معاهد التحضير الجامعى والمدارس والجامعات الخاصة، تلك المؤسسات التى لا وجود فيها للخمر ولا للتدخين أو المخدرات وما شابهها.
وأكمل فتح الله جولن، أنه منذ وصول الرئيس التركى إلى الحكم قوَّض تلك المؤسسات التربوية لا لشيء إلا لأنها لم تخضع لأجندته الداخلية والخارجية، قائلا:"نعم لقد اعترف بذلك، اعترف بأنه غيّر ثلاثة وزراء من أجل إغلاق هذه المؤسسات وقد ظهروا على حقيقتهم خلال تحقيقات الفساد والرشوة فى 17-25 ديسمبر 2013، ظهرت الرشوة واللصوصية وظهر فسادهم رغم ادعاءاتهم بأنهم إسلاميون".