قال بيتر فانكهاوزر رئيس شركة "توماس كوك" فى حوار مع صحيفة "ميل أون صنداى" البريطانية، إنه يشعر بـ"عميق الحزن" و"شديد الأسف" بعد انهيار عملاق السفر.
وكسر فانكهاوزر حاجز الصمت فى المقابلة الخاصة اليوم الأحد، حيث رد على مزاعم بأنه "قطة سمينة" أى رجل أعمال ثرى وذو نفوذ - رغم تلقيه ملايين الجنيهات الإسترلينية كراتب منذ أن أصبح رئيسًا تنفيذيًا للشركة فى نوفمبر 2014.
ورد فانكهاوزر على النقد الذى يتقاضاه من راتبه - بما فى ذلك من رئيس الوزراء بوريس جونسون - بقوله إنه حصل على نصف إجمالى مبلغ 8.3 مليون جنيه استرلينى المفترض أن يمنح له فى وظيفته، حيث استثمر حوالى 4 ملايين جنيه إسترلينى فى أسهم شركة توماس كوك، والتى لا قيمة لها الآن.
وقال فانكهاوزر، وهو مواطن سويسرى يبلغ من العمر 58 عامًا: "لقد بذلت قصارى جهدى لإنقاذ الشركة، أنا أتفهم كل الغضب، وكل خيبة أمل زملائى. أنا أفهم كل ذلك. لكننى أعطيت كل شيء كى لا أكون فى هذا الموقف ".
وادعى فانكهاوزر أن قدرته على إنقاذ الشركة - وهى مؤسسة بريطانية تأسست منذ 178 عامًا - أعاقها جبل ديون تم بناؤه فى السنوات التى سبقت توليه المسئولية.
وقال إنه يصف نفسه بأنه "مُدمر"، "أنت تسألنى كيف أشعر؟ يائس. وأسف بشدة."