أعلنت الدكتورة فرحة الشناوى، مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بالدقهلية عن عزم أعضاء المجلس بالدقهلية القيام بزيارة لقرية بساط كريم الدين للتوجه لأسرة "أمانى وجنة" ضحايا تعذيب جدتهما التى أقدمت على حرقهما وكيهما فى مناطق العفة ومناطق أخرى من جسد الطفلتين، حتى توفت "جنة" متأثرة بحروقها التى تقيحت حتى أصيبت بالغرغرينة، وتم بتر ساقها اليسرى، بينما صدر قرار المحامي العام لنيابات شمال المنصورة بإيداع "أماني" بدار "أهل مصر الطيبين" بالجيزة تحت رعاية فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأكدت الدكتورة فرحة الشناوى فى تصريح خاص لـ "انفراد"، عن استعداد فرع المجلس بالدقهلية لتقديم كافة سبل الدعم المادي والمعنوي للطفلة أماني وأسرتها، لافتة إلى توفير طبيبة نفسية من قبل المجلس لمساعدة أماني على تخطي أزمتها بعد عودتها من رحلة علاجها بالجيزة، بالإضافة إلى وقوف أعضاء المجلس بجانبها وتقديم الهدايا والألعاب التي تناسب عمرها لإسعادها وتطييب خاطرها بعد ما جرى لها.
وأكدت أن ما حدث مع الطفلتين أماني وجنة هو من تداعيات تفشي الطلاق وانهيار الأسر في المجتمع المصري، لذا يجب البحث عن حلول جذرية حقيقية للظاهرة لحماية الأبناء من التحول لضحايا في جرائم بشعة مثل جريمة تعذيب الطفلتين أماني وجنة، ومحاكمة الجدة على جريمتها الشنعاء لتكون عبرة لكل من تسول له نفسه انتهاك براءة الأطفال واستحلال تعذيبهم والتعدى عليهم جسديا أو نفسيا.