قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، إن القرار الأكثر جرأة وشجاعة الذى اتخدته فى حياتها فى استمرارها فى الزواج.
وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن التعليقات الصريحة لكلينتون جاءت مع ظهورها مع ابنتها تشليى فى برنامج "جود مورننج أمريكا" للترويج لكتابيهما الجديد "كتاب النساء الجريئات".
وفى نهاية المقابلة المشتركة، سألت المذيعة أمى روباك كلينتون عن أكثر القرارات جرأة التى اتخذتها فى حياتها على الإطلاق، فقالت إنها تعتقد أن الأمر الأكثر جرأة الذى فعلته على الإطلاق، على الصعيد الشخصى، هو اتخاذ قرار استمرار زواجها. وعلى الصعيد العام، كان قرار الترشح للرئاسة، ومواصلة الطريق، فقط الاستيقاظ كل يوم ومواصلة الطريق.
وكانت هيلارى كلينتون، السيدة الأولى الامريكية والمرشحة الديمقراطية فى سباق البيت الأبيض 2016 قد تزوجت الرئيس الأسبق بل كلينتون قبل أكثر من 40 عاما.
وعند توليه الرئاسة تورط كلينتون فى فضيحة العلاقة الجنسية مع متدربة البيت الأبيض مونيكا لوينسكى، وكان على وشك أن يتم عزله من قبل الكونجرس بتهمة الكذب وعرقلة سر العدالة فى أعقاب العلاقة غير الشرعية، لكن مجلس الشيوخ برأه، وأكمل كلينتون فترة رئاسته الثانية.
وعندما سألت تشلسى نفس السؤال بعد والدتها، قال إنها قد تفاجأت برد والدتها حتى أنها لا تجد الكلمات.
وأوضحت كلينتون أنه لم يتم استجوابها فيما يتعلق بالتقارير الأخيرة التى أشارت إلى أن إدارة ترامب تحقق فى سجلات البريد الإلكترونى لعشرات من مسئولى الخارجية الأمريكية السابقين والحاليين الذين أرسلوا إيميلات على بريدها الإلكترونى على خادم خاص.