استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، الان ايميه نياموتويه، وزير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية بوروندي، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، بالإضافة إلى سفير بوروندي بالقاهرة.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بوزير خارجية بوروندي وطلب نقل تحياته إلى الرئيس بيير نكرونزيزا، معرباً عن اعتزاز مصر بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين وحرصها على تطوير العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
وأشاد الرئيس السيسى، بموقف الحكومة البوروندية الحريص على التوصل إلى توافق إزاء الاتفاق الإطاري لدول حوض النيل، مؤكداً على تطلع مصر لمواصلة التعاون مع بوروندي في هذا الملف بما يُحقق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة لكافة دول حوض النيل.
وأعرب الرئيس عن تطلع مصر لاستعادة الأمن والاستقرار في بوروندي ودعمها لخيارات الشعب البوروندي، لاسيما في ضوء عضوية مصر بمجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الإفريقى، مؤكداً على أن مصر ستواصل دعمها لبوروندي ووقوفها إلى جانب شعبها من أجل الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تضم مختلف الأطراف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير خارجية بوروندي نقل تحيات رئيس بوروندي إلى الرئيس، مشيداً بمستويات التعاون السياسي والاقتصادي المتميزة بين البلدين، ومؤكداً حرص بوروندي على الارتقاء بهذا التعاون في مختلف المجالات.
كما نقل وزير الخارجية رسالة إلى الرئيس من الرئيس البوروندي تؤكد تقديره لمواقف مصر ومساندتها لجهود التنمية في بوروندي، مؤكداً على الدور الريادي لمصر على مستوي القارة الافريقية.
وأوضح وزير خارجية بوروندي أن موقف بلاده الحريص على التوصل إلى توافق إزاء الاتفاق الإطاري لدول حوض النيل هو موقف ثابت ويتأسس على مبادئ عدم الإضرار وتحقيق المصالح المشتركة لجميع دول الحوض.
وأوضح السفير علاء يوسف، أن اللقاء شهد تباحثاً حول تطورات الأوضاع في أفريقيا وما تواجهه من تحديات، لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف، حيث اتفقت رؤى الجانبين على ضرورة تدعيم التعاون والتنسيق بما يحقق السلم والأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية.