عرضت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرًا يتناول عددا من الوثائق الأمريكية السرية عن بطولات الجيش المصرى فى حرب أكتوبر 1973.
وأشارت الوثيقة الأولى، إلى أنه فى الوقت الذى اجتاح فيه الجيش المصرى قناة السويس، كان البيت الأبيض يعقد اجتماعات عالية المستوى فى محاولة لإنقاذ إسرائيل من هزيمة ساحقة.
وكشفت مذكرة للبيت الأبيض، تفاصيل اجتماع خاص في أروقة البيت الأبيض بعنوان "سرى للغاية دقيق" وكان المشاركون فيه السفير الإسرائيلى فى واشنطن سيماشا دينيتز، والملحق العسكرى الإسرائيلى مورد خاي جور، ووزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر، والجنرال برنت سكوكروفت، نائب مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي، وبيتر دبليو ردومان، عضو مجلس الأمن القومي.
وأوضحت الوثيقة أن هذا الاجتماع عقد من الساعة 8:20 إلى 8:40 دقيقة صباحًا، يوم الثلاثاء 9 أكتوبر 1973، وكان هذا الاجتماع هو بداية لما عرف فيما بعد باسم الجسر الجوى.
وذكرت الوثيقة أنه بعد الخسائر التى ألحقها الجيش المصرى بالإسرائيليين في حرب أكتوبر سعت جولدا مائير، إلى تعويض الخسائر من خلال المساعدات الأمريكية، وتولي السفير الإسرائيلي في واشنطن سيماشا دينيتز، مهمة التفاوض مع واشنطن بشأن حجم هذه المساعدات، وكان على "دينيتز" فى البداية أن يشرح حجم هذه الخسائر، والتى تمثلت فى الطائرات 14 فانتوم و28 سكاي هوك، و3 ميراج، و4 من طائرات السوبر ماستير، بإجمالى 49 طائرة، بجانب 500 دبابة، وانتهى هذا الاجتماع بأمر من كيسنجر، إلى الجنرال برنت سكوكروفت، نائب مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي، بمنح الإسرائيليين كل المعلومات، كما اعترف السفير الإسرائيلي، بأن مواجهة الجيش المصري ليست سهلة.