أدانت المنظمة الأفريقية لثقافة حقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا وأوروبا والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، اجتياح الجيش التركى لحدود سوريا، واستباحة سيادتها واحتلال أرضها؛ لتحقيق الأطماع التركية التاريخية.
وأوضحت هذه المنظمات - فى بيان مشترك، أوردته قناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم الخميس، أن هذا الاجتياح يمثل اعتداءً تركيًا صارخًا غير مقبول على سيادة دولة عربية، واستغلالًا للظروف التى تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولى.
وأكدت - فى بيانها - مسؤولية المجتمع الدولى - ممثلًا فى مجلس الأمن - فى التصدى لهذا التطور بالغ الخطورة الذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أى مساعٍ تهدف إلى احتلال أراض سورية أو إجراء (هندسة ديمجرافية) لتعديل التركيبة السكانية فى شمال سوريا، وارتكاب الجيش التركى لجرائم حرب، وتدمير وارتكاب جريمة إنسانية بحق الشعب الكردى.
وأضافت أن هذا الاحتلال يستهدف ضرب وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية ومسار العملية السياسية، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 254".
وأوضحت هذه المنظمات الحقوقية: "نأمل أن يخرج الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تلك التطورات، بشجب وإدانة الاحتلال التركى، وأن يطالب بسحب القوات التركية فورًا، والعمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها".
وستطلق الجمعيات الحقوقية الثلاث، مساء اليوم الخميس، حملة (هاشتاج) بعنوان (#لا_للاحتلال_التركي)، مناشدة الجميع بالتجاوب ونشر ودعم الحملة.