عبر العشرات من العاملين بقطاع الإغاثة الحدود السورية متجهين إلى تركيا بعد أن تلقوا أمر من المنظمات التابعين لها باخلاء المنطقة ترقبا للعدوان التركي، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية ، وحذرت منظمات الإغاثة الدولية والقادة العسكريين ومسئولين دوليين من دخول المئات من الأشخاص الى دائرة الخطر بسبب العدوان التركي على مناطق شمال سوريا.
وعلق رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر على الهجوم التركي معربا عن رفضه لما يحدث على الحدود السورية، مشيرا الى أن الإتحاد الأوروبي يقدم 6 مليار يورو إلى تركيا لدعم 3.6 مليون لاجئ سوري، وقال أنه إذا كان الهدف من الهجوم العسكري انشاء منطقة امنه فان اوروبا لن تدعم هذا الامر.
وذكرت الصحيفة أن عدد من منظمات الإغاثة الدولية أشاروا الى حقيقة أن سكان مناطق شمال سوريا واجهوا الكثير من الصعوبات اثناء سيطرة تنظيم داعش الارهابي، وتعرضوا للتهجير أكثر من مرة، كما عبروا عن قلقهم بشأن تعطل سبل الانقاذ وتوقف نشاط جمعية الهلال الاحمر العراقي بسبب العدوان التركي.
وحذرت المنظمات الدولية من الهجمات العشوائية التي قد تؤدي إلى وقوع إصابات بين المدنيين ، مؤكدة أن المجتمع الدولي يجب أن يبدأ في إتخاذ إجراءاته لضمان عدم التعدي على قوانين حقوق الإنسان في شمال سوريا ، الجانب التركي عليه التزام نحو حماية المدنيين في المنطقة وتوفير المساعدات الانسانية وخلق ممر امن لمن يريد الخروج من أماكن العمليات العسكرية.