أقامت زوجة دعوى بالطلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لاستحالة العشرة بينهما بعد إساءته لها، وأدعت تعرضها للخيانة وحرمانها من حقوقها الشرعية، ورفض زوجها الإنفاق عليها، وسداد ثمن مصروفات علاجها، وطردها من منزل الزوجية.
وأضافت فى دعواها: "حرض أولادى على اتهامى بالجنون، لينسى السنوات التى رفضت فيها أن أرهقه بمشاكل أبنائه، وهموم المنزل وقله المصاريف، حيث جعلت نفسى مسئولة عن توفير المال لكى لا أحمله فوق طاقته".
وتتابع الزوجة فاطمة.ص.و: "عمرى ضاع مع زوجى بعد زواج دام 33 عاما، ليقرر الزواج من أخرى، وطردى للشارع، رغم أنى لم أشتك يوما، وتحملت قلة اهتمامه بي، بعد أن زوج أبنائه، وخرج للمعاش، ليقضي أوقاته بعيدًا عنى".
واستطردت: "عندما كنت أطلب زيارة أحفادي، كان يحرض أبنائه لرفض دخولى منزلهم وكراهيتهم لى، وكان يفرض على أن لا أراهم إلا فى الاجازات، وأصبحت أحدث نفسي حتى لا أنسى الكلام"، مضيفة: تزوج فتاة بعمر أولاده، وباعنى وتركنى فى الشارع دون نفقات، أمد يدى لأوفر ثمن أدويتى.