هاجم كاتب أمريكى تغطية وسائل الإعلام الغربية للأحداث والتطورات فى مصر بشكل سلبى، وأكد أنها تتجاهل أصوات تؤيد بقوة الرئيس السيسى وتدعم مشروعه لإبقاء مصر متماسكة وتحقق النمو الاقتصادى.
وفى مقال له بصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية بعنوان "المصريون الذين يتجاهلهم الإعلام الغربى"، قال الكاتب سهراب أحمرى، وهو من أصل إيرانى، إننا ننسى مجددا التهديد الجهنمى الذى سيسببه عدم استقرار مصر لشعبها والمنطقة ولأمن الولايات المتحدة، ومرة أخرى يتعامل الإعلام الغربى مع رئيس مصر كما لو كان عمدة مدينة صغيرة فى الغرب الأوسط، وليس قائدا لأرض عربية شاسعة يهددها إرهابيون.
وتحدث الكاتب عن تغطية صحيفة نيويورك تايمز تحديدا، وقال إنها ضخت مؤخرا مجموعة من القصص السلبية عن الاحتجاجات وما إلى ذلك، مضيفا أن هناك شيئا غير تاريخى ومتهور بشأن هجوم وسائل الإعلام الغربية على الرئيس السيسى. فمن يعتقدون أن يكون بديلا؟.
وتابع، أن قادة الأقلية المسيحية لا شك لديهم فى أن أمامهم خيار واحد، وهو الرئيس السيسى ومشروعه للحفاظ على تماسك البلاد ونمو الاقتصاد ومحاصرة الإسلاميين والإخوان.
ووجه أحمرى حديثه لوسائل الإعلام الغربى قائلا: لن تسمعوا أبدا أصوات المسيحيين فى مصر، وهم من بين الأقدم فى العالم فى كل هذه التغطية المليئة بالانتقادات، ونقل عن رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر القس أندريا زكى قوله: " لن نقول لأحد أبدا إننا ليس لدينا مشاكل، نعم لدينا مشكلات، لكن لدينا اتجاه متفائل مع الحكومة المركزية، والرئيس السيسى مؤيد للحرية الدينية".
وختم الكاتب مقاله بالقول إن كتاب التايمز الذى يطالبون بلا توقف بالضغوط الأمريكية على السيسى من مقرهم المريح فى شارع الأربعين لن يدفعوا ثمن عدم الاستقرار الذى سينجم عن ذلك، بل سيدفع الثمن المسيحيون والمسلمون المعتدلون.