التقى الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، بعض العاملين فى خمس شركات تابعة للإنتاج الحربى، بمنطقة حلوان، وأجاب على أسئلتهم واستفساراتهم، مؤكداً أن الوزارة تسعى إلى التطوير الدائم والمستمر والاستثمار في العمالة وتدريبهم على أحدث التكنولوجيات التصنيعية، وكذلك إعطاء الفرصة للشباب لتقلد المناصب القيادية.
وخلال لقائه العاملين بالشركات وجه العصار عدد من الرسائل الهامة بمناسبة الاحتفالات بذكري أكتوبر المجيدة، حيث أشار إلى أن ما شهدته مصر خلال حروبها العسكرية على مر التاريخ أثبت أن الجيش المصرى تصدي لها بكل حزم وقوة وهذا لا يخفي على أحد، وأردف قائلا " ما يحاك بمصر خلال السنوات الأخيرة حرب مختلفة تحاول النيل من العلاقة بين الشعب والجيش، وتسعى للتشكيك فى أى إنجاز يحدث، مؤكدا أن التصدى لهذه الحروب يأتى من الاهتمام ببناء الوعى، والفهم والإدراك السليم، الذى يأتى من نشر المعرفة والحقائق، وهنا يأتى دورنا كمواطنين للوقوف بجانب الدولة للتصدى بقوة لذلك وعدم السماح بالتشكيك في مؤسسات الدولة التي تتكاتف لنمو مصر ورفعتها.
من جانبهم أكد العاملون بشركات الإنتاج الحربي تأييدهم الكامل لحالة الحراك والبناء التي تشهدها مصر خلال الفترة الماضية كما شجب الحاضرون محاولات النيل من وحدة الشعب ومؤسساته الوطنية، مؤكدين الالتفاف حول القيادة السياسية لمصر، والتى تبنى اقتصادا قويا وبنية تحتية يراها القاصى والدانى لم تشهدها مصر لعقود الماضية.
وعقب اللقاء تفقد "العصار" يرافقه عدد من المسئولين التشغيل التجريبي للمسبك الجديد بشركة حلوان للمسبوكات (مصنع 9 الحربي) والمقرر افتتاحه رسمياً خلال الفترة المقبلة والذي يعمل بطاقة إنتاج سنويا تصل إلى 20 الف طن، والتى تدخل في الصناعات المغذية مثل ( الطنابير بأحجامها المختلفة، قطع غيار شدادات الكهرباء، مدفع الرباط الخاص بالسفن، جنازير نقل الأسمنت، سن الحفار لصالح هيئة قناة السويس، طنابير السيارات، لقم الفرامل الخاصة بهيئة السكة الحديد)، والتى يتم تصنيعها بأحدث الوسائل التكنولوجية وبأعلى معايير الجودة العالمية لما تتميز به الشركة من خطوط إنتاج تضاهي خطوط الإنتاج العالمية وعمالة مدربة على أعلى مستوى، كما تتعامل الشركة مع العديد من الشركات العالمية فى صناعة السيارات.