تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديو لحادث طرد وزير لبنانى وهو "غسان عطا الله"، من غرفة عمليات أنشأه متطوعون لمساعدة عناصر الدفاع المدني على إخماد الحرائق فى منطقة جبل لبنان.
وأشار بعض شهود العيان أن بعض الأهالى كانوا يقومون بجمع المساعدات للمتضررين من حرائق المنطقة، إلاّ أنهم رفضوا تواجده مشددين على أنهم لا يريدون أي مسؤول من السلطة القائمة، وهتفوا: "فلّوا ما اضطر الوزير إلى المغادرة".
وتسبب الحادث فى حالة من الفوضى داخل المطعم مقر الحادث، حيث قام عدد من مرافقى الوزير سحب السلاح داخل القاعة وقاموا بالاعتداء بالضرب على بعض الحاضرين قبل مغادرة الوزير المكان من باب خلفي".
من جهته استنكر الوزير اللبنانى الإشكال الذى حصل معه في الدامور، وأكد أن الهدف من زيارته إلى هناك هو للثناء على أداء وعمل المتطوعين لا سيما في ظل هذه الكارثة التي ألمت بالمنطقة.
وقال فى تصريحات له بقناة الجديد اللبنانية :"كل ما كنا نفعله أننا نحاول أن نقول "يعطيكم العافية" لكل الذين يعملون على الأرض ونقف عند خاطرهم. للأسف بعض الغوغائيين تصرّفوا بطريقة همجية. الحضاريون اعتذروا واعتبروا أن ما حصل لا يمثّلهم، الا أن البعض الآخر اعتبروا أنهم يحتكرون العمل والنشاط لهم".
وأكّد عطاالله أن "صاحب مسبح الجسر هو الذي دعاني، وجئت لأقول له شكراً لأنه منذ الليل فتح أبواب مطعمه ومسبحه للحالات الإنسانية وهو كريم النفس ووطنى ورأى المشهد أمامه وتصرّف بأخلاقيته".