خلال جلسة الاستماع الأخيرة حول وقائع الفساد والرشرة، التزم ناصر الخليفى المالك القطرى لنادى باريس سان جيرمان الفرنسى الصمت أمام قضاة التحقيق فى فرنسا.
وكان الرد التقليدى لناصر الخليفى على أكثر من 27 سؤالا الإجابة بـ "استخدم حقى فى الصمت"، وذلك خلال الجلسة التى عقدت فى شهر يونيو الماضى، حيث توجه إليه اتهامات بالتورط فى قضية منح العاصمة القطرية الدوحة استضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2019.
ولا تعد هذه المرة الأولى التى يتم التحقيق فيها مع الخليفى بسبب اتهامات الفساد، حيث سبق التحقيق معه فى شهر مارس الماضى، ثم اعتذر ناصر الخليفى عن عدم الحضور مرة أخرى للاستماع إليه في شهر مايو الماضى، ثم وجهت إليه السلطات القضائية الفرنسية فى نفس الشهر تهماً بالفساد وتقديم رشاوى على خلفية ترشيح الدوحة لبطولة ألعاب القوى التي استضافتها الدوحة بين 27 سبتمبر والسادس من أكتوبر الجارى.
وكانت صحيفة "الجارديان" الإنجليزية، قد كشفت عن فضيحة فساد جديدة لناصر الخليفى المالك القطرى لنادى باريس سان جيرمان الفرنسى، حيث ذكرت الصحيفة مؤخرا أن ناصر الخليفى، مالك نادي باريس سان جيرمان، متورط فى دفع عمولات خاصة لصالح وكيل أعمال الأرجنتينى خافيير باستورى عام 2011.