قال يسرى محمود سليمان 60 سنة باحث قانوني بالمعاش، ومقيم بالشرقية، إنه تابع ما تم تداوله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها، الحملة التى شنتها ضد زوجته" رحاب فتحى، إنه تحفظ عن الرد في بداية ظهورها في فيديو علي صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تتحدث فيه عن خلافات أسرية بينهما.
وأصاف لـ"انفراد"، أنه تحفظ عن الرد من أجل الحفاظ على كرامة بنته، ولكن زوجته واصلت الحملة ضده، مما جعله يتحدث لكي يوضح جانب من الحقيقة التي رفضها الإفصاح عنها كاملة، حرصا على بنته على حد تعبيره.
وتابع: أنا تربيت علي عادات وتقاليد ثابتة بأن الخلافات الأسرية لا تحل من خلال وسائل الإعلام، وقد سبق وتواصلت مع أسرتها منذ عامين لوضع حل لموضوعنا لكن لم أجد ردا منهم، والخلاف الذى نشب بيننا بعد 9 سنوات زواج مستقرة كانت فيها ولا زالت زوجتى وحببيتى وأم بنتى، بسبب عدم موافقتى علي شغلها وطالبتها أكثر من مرة بالتفرغ لرعاية البنت والتواجد بالمنزل بحكم الظروف الصحية التى أعانى منها لكنها رفضت بشدة وتمسكت فطالبت منها أبحث لها عن عمل أخر غير الذى تعمل فيه، والذى يتطلب منها قضاء ساعات عديدة بعيدة عن المنزل، وهذا هو السبب الرئيسي للخلاف، وليس كما قالت أنى تغيرت بعد تحسن حالتى الصحية.
وتابع يشهد الله أنى رعيت الله فيها ولم أبخل عليها بأى شىء ولا بالمال، ولن أتحدث عن أى خلافاتأخرى، حرصا علي بنتي والحفاظ علي كرامتها،ولم أتخذ إجراء ضدها إلا بعد رفضها الرجوع للمنزل وللدفاع عن حقي بعد أن رفعت قضايا ضدي.
وإختتم حديثه قائلا، طالبت منها أكثر من مرة الجلوس للتفاوض، وكل ذلك قبول بالرفض، وحاولنا التصالح وديا أكثر من مرة وكانت ترفض وتترك المنزل، فلم أجد أمامي سوى القانون بعد أن سبقتني هى له، والقانون هو سيف على رقابنا جميعا وأحكامه تحترم لأننا في دولة قانون، موضحا أنه مازال يطالب بالجلوس والتفاوض معاها لانها مازالت زوجته أمام الله، وحصول كل طرف علي حقوقه بما يرضي الله ، مطالبنا تدخل" انفراد" كساعي للتدخل بينهما.
"وكانت رحاب فتحي حسن" 34 سنة من الزقازيق أم لطفلة عمرها 6 سنوات، روت لـ"انفراد" قصتها قائلة: تزوجت منذ 12 سنة من شخص قريب العائلة وأحببته جدا وتعلقت به أثناء زيارتهللعائلة حيث تربطه بوالدى صلة قرابة، وعندما تقدم للارتباط بى، رفضت أسرتى لفارق السن بيهما، حيث كان عمره وقتها 50سنة، وسبق له الزواج من فتاة قبلى، وأنفصل عن زوجته لعدم الإنجاب.
وتابعت، تحديت أسرتى، وتمسكت به وأحببته بصدق وإخلاص، ورفضت كل منتقدم لها لأن الحب لا يعرف أي فوارق عمرية، وأمام ذلك وافقت أسرتى علي الزواج منه، وبالفعل تزوجت وسافرت له بالفستان الأبيض إلي دولة السعودية، حيث كان يعمل هناك، وقضيت معه 9 سنوات في السعودية من أجمل سنوات عمرهاوكان يعاملتى بمنتهي الطيبة والاحترام ولم يصدر منه أى شئ مسيئ لى.
واستطردت، وعملت معه في أكتر من مهنة وكانت أموالنا واحدة، إلي أن أصيب بورم في الكبد، وتبرعت له بكامل رغبتى بجزء من كبدها، وبعدها بأشهر ساءت العلاقة بيننا، موضحة أنه بدأ يهتم بصحته وألوياته عنها إلي أن احتدت الخلافات وتركت المنزل وحصل زوجها علي حكم ضدها بالسجن لمدة سنة، وحاولنا الإتصال بالزوج قبل نشر التقرير لكنه لم يجيب علي الهاتف، وتركنا له حق الرد في أي وقت.