آخر افتكاسات عمرو رجائى الذى يحب أن يصف نفسه بالكاتب الساخر ، افتكاسة دخول رجال الأعمال على خط شراء القنوات الفضائية ، وتحديدا شراء رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى لمجموعة قنوات الحياة من " إعلام المصريين " ، و الحقيقة أن عمرو رجائى خياله أوسع من منخفض القطارة وشائعاته يمكن أن تصل المحيط الهندى بالبحر الأسود دون أدنى تأنيب للضمير ، ولذلك يلقبه كثيرون بكينج الشائعات والفتاى الأول على فيس بوك
المشكلة مع عمرو رجائى أنه يصنف نفسه ضمن الكتاب الساخرين فى خلط غريب بين السخرية التى هى موهبة فطرية وبين ترويج الشائعات والاستظراف دون أى مراجعة للذات أو بحث عن أساس حقيقى ينطلق منه ، وأحدث افتكاساته ، ما وصفه بنفسه بأنه "شائعات متعددة" فى الوسط الاعلام عن بدء مفاوضات من أجل بيع شركة اعلام المصريين لمجموعة قنوات الحياة لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ، يعنى إيه يا حضرة الكاتب اللوذعى " إشاعات متعددة ؟ وماذا تقصد بذلك ؟ ولماذا تنشرها على صفحتك إذا كانت ضمن إطار الشائعات ، هو إنت ما سمعتش المثل اللى بيقول " ولا كل من قلش برخامة ساخر ولا كل من نقش البوستات كتيب "
ما علينا يا كينج الشائعات ، أين كتاباتك الساخرة ؟
لا يتعلم الكاتب الساخر من أخطائه ، لأنه عايش فى وهم أنه عالم ببواطن الأمور ، ولا يريد أن يصدق أنه لا يعلم شيئا عما يدور و الدليل على ذلك أنه بدأ فى كتاباته أنها اشاعات و اختتم قائلا ، يبدوا أن هشام طلعت مصطفى و أيمن الجميل هما الاسمان المرشحان من الأول لانقاذ الموقف ، و كأن الشائعات تحولت الى حقيقة بمجرد بوسته الساخر .
لو أدرك عمرو رجائى كينج الشائعات عظم الجرم الذي يفعله لما تهاون بصنيعه قط، طبعا ، لا يمكن أن تسأل رجائى عن مصادر شائعاته، لأنك لو سألته هيدخل نفق شائعاته :" وممكن يموتك و أنت على قيد الحياة بشائعاته التى لا تنتهى ".
كلمات :