تجمع عشرات المتظاهرين أمام مقر الفرع الإيطالى لشركة(Rheinmetall)الألمانية الدفاعية، أمس الأربعاء احتجاجاً على إرسال مدفع يطلق 600 قذيفة فى الدقيقة للرئيس التركى أردوغان، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وأوضح المعتصمون أمام بوابات الشركة الذين يرفعون لافتة تقول "أوقفوا إرسال الأسلحة إلى تركيا، حصار شعبى"، أنه "سيتجه من هذا المبنى، فى الساعات القليلة المقبلة، مدفع نحو تركيا"، وأضافوا: "من العار أن تواصل إيطاليا تصدير الأسلحة إلى أنقرة لإضفاء الشرعية على الهجوم التركى الغامض شمال شرق سوريا وتغذيته".
وطالبوا الحكومة الإيطالية، بدلا من التصريحات الشكلية العقيمة أن تتخذ جميع التدابير اللازمة لوقف صادرات الأسلحة إلى تركيا على الفور، خاصة وأن العمليات العسكرية التركية فى سوريا أدت بالفعل إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين وتشريد ما يقرب من 30 ألف شخص.
واختتم المتظاهرون بالقول إنه "إذا لم تكن لدى الحكومة الإيطالية الشجاعة لوقف تصدير الأسلحة، فنحن نظهر أن هناك مئات الرجال والنساء على استعداد لفرض حصار شعبى".