قال الأمين العام لحزب الله اللبنانىحسن نصر الله إنه إذا لم يكن الحراك فى لبنان يستطيع اختيار قيادة موحدة فلتقوم بذلك، مشيرا إلى طرح التفاوض مع الحراك لا يعنى الطلب منه مغادرة الساحات فى شوارع لبنان بل على العكس حقهم البقاء فى ساحات التظاهر.
ولفت نصر اللهفى كلمة له تعليقا على الأحداث الراهنة فى لبنان، اليوم الجمعة، إلى أن قطع الطرقات هو من وسائل الاحتجاج المدنى وقد فعل اللبنانيين ذلك سابقاً، موضحا أنه بعد 9 أيام من إغلاق الطرقات هناك فئات شعبية تتأثر فى معيشتها وأعمالها، ويحصل إذلال وإهانات للناس خلال قطع الطرقات إضافة إلى طلب الهويات، مناشدا المتظاهرين بأن يبادروا إلى فتح الطرقات والخروج من الساحات.
وتابع الأمين العام لحزب الله اللبنانى: "بعض الأطراف تحاول إثارة مناخات حول أن الجيش اللبنانى سيصطدم بالمتظاهرين وهذا افتراء، والمطلوب من الجيش حماية المتظاهرين وليس تفريقها".
وأوضح نصر الله أن الحركة الشعبية فى الشارع لم تعد عفوية بل حالة تقودها أحزاب معينة وتجمعات مختلفة معروفة بشخصياتها، مؤكدا وجود تمويل فى الساحات وهناك جهات تموّل قيادات من الحراك.
ولفت إلى أن المطالب التة يتم رفعها اليوم ليست مطالب الفقراء، ويتم استخدام بعض الساحات للتصويب على سلاح المقاومة، وقوى سياسية تركب موجة شعبية لتحقيق أهداف تتفاوت بين جماعة سياسية وأخرى.