فى بدايته ظهر متمسكا باسترداد ما يعتبره "حقه وفلوسه"، وظل فى أول فيديوهين له يؤكد عدة رسائل بينها "أنا مش عايز غير فلوسى"، "أنا مليش فى السياسة"، "أنا معرفش أحزاب ولا إخوان"، "أنا عايز فلوسى"، لكن تلك الرسائل تغيرت تدريجيا حتى تحول المقاول الهارب "محمد على"، من صاحب شعار "عايز فلوسى" إلى صاحب شعار "عايز ثورة".
تلك الرحلة يرصدها الفيديو التالى، موضحا كل التناقضات التى طرأت على حديث وخطاب المقاول الهارب، الذى تحول من باحث عن أمواله، إلى مناضل، خبير، سياسى، وفجأة ثورى لم تفلح له دعوة أو هدف، وتكشفت حوله أسرار وتناقضات كثيرة ذكرها هو على لسانه فى لقاءاته من بدايتها وحتى ظهوره الأخير على قناة بى بى سى، والذى استكمل فيه رحلة تناقضاته.