يواصل حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، سياساته التعسفية ضد الأمهات بفصلهن عن أطفالهن، إما بسبب مطالبة البعض منهن بالإفراج عن أزواجهن المعتقلين على ذمة مذبحة الفصل التعسفى عقب مسرحية الانقلاب، أو باتهام بعضهن بالانتماء لحركة عبد الله جولن.
وقامت الشرطة التركية اعتقلت «نورهان يابالاك» رغم أنها أمًا مرضعة، وأنه جرى إرسالها إلى سجن سيليفكا، بينما بقى الطفل الرضيع دون أم، حسبما نشر موقع تركيا الآن.
ومن جانبه، أظهر عمر فاروق جرجرلي أوغلو، النائب بحزب الشعوب الديمقراطي، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، رد فعل قوى على الظلم المستمر بحق الأمهات فى تركيا.
ونشر جرجرلي أوغلو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، صورة تجمع بين الرضيع وأمه، قائلاً:"نورهان يابالاك.. ترضع الطفل الذي أمامكم، وتم اعتقالها اليوم، وتقيم فى زنزانة منفردة فى سجن سيليفكا، والطفل يبكى فى البيت، والأم بالسجن، وصلت المحاكم والسجون التركية إلى أقصى حدود الظلم.