أكد سامح شكرى وزير الخارجية أن مصر مستعدة لتقديم المساعدات لتقليل حدة الأزمات التى تواجه الدول الإسلامية والأقليات الإسلامية ببعض الدول.
وأضاف شكرى خلال كلمته بمؤتمر قمة التعاون الإسلامى بتركيا اليوم الخميس، أنه لابد من وقف انتشار ظاهرة الإسلامفوبيا، وكذلك عدم التعرض لرموز الدين الإسلامى ووقف التحريض على الإسلام والمسلمين، وإعلاء قيمة التعايش، وتسليط الضوء على الدور الإيجابى للجاليات المصرية، مما يتطلب تفكيك الصورة السلبية الناتجة عن مجموعة من المتطرفين.
وشدد شكرى على ضرورة تصويب الخطاب الدينى، لمنع تنامى ظاهرة الإرهاب والقتل العشوائى.وانتقد شكرى تعامل المجتمع الدولى مع قضية اللاجئين وخاصة السوريين.
وقال شكرى إن هناك مؤشرات خلال الشهور الأخيرة على توسع الصراعات وسيكون لهذا تداعيات خطيرة تكاد تمثل تهديد للجنس البشرى مع احتمالات خروج أهم أنواع التطرف والإرهاب من رحمها.
وأكد أن إرادة الحل السياسى المشترك الذى أبدتها أمريكا وروسيا من تعاون بينهم لإيجاد تسوية فى سوريا والتحسن النسبى على الأرض ووقف العدائيات هو دليل عملى على أن استعادة قدر من التوازن بات ضرورة ملحة فى إطار قواعد القانون الدولى.
وأوضح أن النظام الإقليمى عليه أن يقوم على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول مع أهمية التأكيد على ضرورة الاهتمام بالشرعية الدولية الممثلة فى الأمم المتحدة وقراراتها باعتبارها أساس النظام الدولى.
وأضاف شكرى أن أساس النظام الدولى المستقر الذى يحافظ على السلام والأمن الدولى هو ما تحرص مصر على تأكيده خلال عضويتها فى مجلس الأمن.