تعتبر صوفي ويلميس أول سيدة تتولى رئاسة الحكومة في بلجيكا منذ 189 عاما، وقد تم تعيين ويلميس رئيسا للحكومة المؤقتة فى البلاد.
ويخلف ويلميس الزعيم الليبرالى تشارلز ميشيل، الذى سيصبح رئيسًا للمجلس الأوروبى فى 1 ديسمبر المقبل.
ولدى بلجيكا حكومة انتقالية منذ ديسمبر من العام الماضى عندما انهار تحالف ميشيل المكون من أربعة أحزاب مع استقالة القوميين الفلمنديين اعتراضا على اتفاقية الهجرة التى أصدرتها الأمم المتحدة.
وفشلت الانتخابات التى جرت فى أواخر شهر مايو فى تشكيل حكومة جديدة وعززت الانقسام السياسى فى البلاد، حيث صوت الناخبون الفلمنكيون الناطقون باللغة الهولندية الأكثر ثراءً بأعداد كبيرة لصالح اليمين القومى، بينما أعطى الجنوب الناطق بالفرنسية النصر للاشتراكيين التقليديين.
وعبرت ويليمس عن سعادتها بالمنصب الذى وصفته بانه شرف كبير ومسئولية أكبر واضافت أن الحكومة الانتقالية لا تتيح فرصة كبيرة للعمل وحثت على سرعة تشكيل حكومة كاملة.
وقضت بلجيكا 541 يوما بدون حكومة وهو ما يعتبر رقم قياسى جديد وشهدت ويلميس البالغة من العمر 44 عام ترقى سريع فى المناصب والمواقع السياسية إلى الحكومة الفيدرالية البلجيكية فى عام 2015 كوزيرة للميزانية، ولدت فى بروكسل لعائلة سياسية وبدأت حياتها المهنية كمستشارة محلية فى العاصمة البلجيكية. تم فى وقت لاحق تم انتخابها للحكم المحلى فى منطقة رود سانت جينيس، وهى واحدة من ست بلديات فلمنكية تحاصر بروكسل ولديها أقليات ناطقة بالفرنسية وهو ما يتسبب فى نزاعات كثيرة فى المنطقة.