بعد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خبر مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبو بكر البغدادى، قال أحد قادة ما يسمى "الجيش الوطنى السورى" التابع لتركيا المدعو "مصطفى سيجرى" داعيا بالموت على واشنطن والحياة لأبو بكر البغدادى.
ونشر رئيس المكتب السياسى لما يسمى "لواء المعتصم" فى سوريا والمنضوى تحت لواء تركيا، والمدعوم من قبل جماعة الإخوان، عدة تغريدات على حسابه فى تويتر، بدأها بقوله: "الموت لأمريكا والحياة للبغدادي أمير المؤمنين، وكيف لا؟؟".
تغريدةمصطفى السيجري
وأضاف: "وهل هناك من يتوقع غير ذلك؟!، ومن قبله الحياة لابن لادن والزرقاوي والعدناني، والقائمة تطول، المئات بل الآلاف من الشباب بل ربما أكثر من ذلك، وفي كل مكان يرددون الآن وبصوت واحد ومنخفض، الموت لأمريكا والحياة لأمير المؤمنين".
وأضاف، متحدثاً عن زعيم داعش الإرهابى: "مات بطلاً عظيماً ورجلاً شجاعاً ملهماً للمئات أو الآلاف وربما في المستقبل سيكون ملهماً للملايين، وكيف لا وقد قتلته أمريكا، ودفعت على رأسه أيضاً الملايين، الكثير من الأخبار وربما الأساطير، سيتم تسريبها إلى داخل المعتقلات والسجون، إلى المناطق الخاضعة والقابعة تحت سلطة الاستبداد."
وأكد سيجري مروّجاً لزعيم منظمة إرهابية أرهبت العالم، قائلاً: "ستصل سيرته إلى الفقراء والمساكين والمضطهدين، سيتحدثون عن بطولاته وأمجاده وكيف أثخن بالكفار والمنافقين، عن رجل وهب نفسه لنصرة المستضعفين ووقف وحيداً ضد قوى الكفر وأعداء الإنسانية وأعداء الدين، ضد أمريكا الأب الروحي للإسرائيليين والداعم لجرائمهم المستمرة ومنذ عقود ضد الفلسطينيين."
وتابع: "الأمريكان، أدعياء الديمقراطية والداعم الرئيس للأنظمة الدكتاتورية، أمريكا، المحتلة للعراق والناهبة لثرواته وخيراته، أمريكا الساعية لإذلال العرب والمسلمين ولصالح الإيرانيين والإسرائيليين، أمريكا، الحاقدة على الإسلام والمسلمين، أمريكا المحاربة للجهاد والمجاهدين".
ويعتبر مصطفى سيجري من المقربين من المخابرات التركية وجماعة الإخوان فى سوريا ومن مؤسسى لواء المعتصم (لواء الدعوة والجهاد) سابقاً، حيث شارك مع تركيا فى عملية غصن الزيتون ونبع السلام، حيث مارست المجموعات التابعة له سابقاً انتهاكات كبيرة بحق المدنيين في عفرين وشمال شرق سوريا، من خلال فرض الضرائب إلى جانب الاعتقال والتصفية لصالح المخابرات التركية.
كما يعد مصطفى السيجري من القادة العسكريين المقربين من الحكومة التركية، وحركة الإخوان فى سوريا، وله سلطة على بعض الكتاب العاملة فى شمال شرق سوريا، كما يتنقل بين الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة تركيا، والأراضي التركية مع مرافقة عسكرية خاصة به.