قال وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، إن اجتماعات اللجنة الدستورية السورية فى جنيف غدا بحضور ممثلى عن الحكومة والمعارضة نجاح فى إطار خطوات الحل السياسى، مشيرا إلى أن بلاده تتطلع لعودة ملايين اللاجئين السوريين إلى البلاد بعد التوصل لحل سياسى.
وأكد وزير الخارجية الألمانى فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية، أن التدخل التركى فى شمال سوريا أدى لقرار الآلاف المدنيين السوريين.
فيما قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن اجتماع اللجنة الدستورية يرسخ دفع الحل سياسيا فى سوريا، مشيرا إلى المعاناة التى يتحملها الشعب السورى على مدار السنوات الخمس الماضية، محملا أطراف منخرطة فى الصراع العسكرى فى الأراضى السورية.
وأكد وزير الخارجية، أن الاعتداء التركى على شمال شرق سوريا يعد خروجا عن مبادىء الشرعية الدولية ويهدد الأمن والسلم الدولى، مشددا على ضرورة القضاء على العناصر الإرهابية التى تهدد الشعب السورى والمنطقة بكاملها.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الاعتداء التركى على سوريا له تأثير سلبى وسيؤدى لانتشار العناصر المتطرفة.