يمارس رجب طيب أردوغانالرئيس التركى، أفعالا ضد الإنسانية سواء داخل بلاده أو خارجها باحتلاله الآثم شمال سوريا، ورغم انتهاء حالة الطوارئ رسميا في تركيا، لكن الاعتقالات لا تتوقف.
الواقعة تدمى لها القلوب، إذ أرسلت أسماء الأبنة الكبرى للمعتقلة "نوران يابالاك" التي تمكث في زنزانة منفردة برفقة ابنها البالغ من العمر شهرين، رسالة مؤثرة لأمه،حسبما جاء فى صحيفة زمان التركية.
وكتبت أسماء رسالة إلى والدتها وشقيقها عبرت خلالها عن اشتياقها الشديد لهما، وقالت الطفلة البالغة من العمر 12 عاما وهي تصف حالتها عندما عادت من المدرسة فلم تجد أمها، "عندما حان وقت النوم احتضنت معطفك المعلق خلف باب غرفة نومك ونمت، شممت رائحتك به، لقد اشتقت لشقيقي كثيرا وأدعو الله أن يجمعنا، سأحضر أول جلسات المحكمة بإذن الله، لذا لا تحزني، اتفقنا".
نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردى، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، قال إن الأم المعتقلة تمكث داخل زنزانة برفقة رضعيها انتظارا لنقلها إلى سجن ترسوس.