كشف المستشار عماد أبو هاشم القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية والعائد مؤخرا من تركيا، عن فضائح القيادى بالتنظيم المستشار أيمن الوردانى الهارب فى الخارج، واصفا إياه بالشخص الذى يقوم بأعمال ست البيت لقيادات التنظيم فى الخارج، من غسل "مواعين وطبخ أكلات كالمحشى".
وأضاف أبو هاشم،" أيمن الوردانى كان يسعى بكل جهد أن يجعل قيادات الإخوان ترضى عليه، لدرجة تصل أنه كان ناقص يرتدى قميص نوم لإرضاء قيادات الجماعة الإرهابية"، مشيرا إلى أن هناك حالات من الانشقاقات تتصاعد داخل التنظيم".
وأضاف،"الإخوانى خيرى عمر كان فى علاقة معقدة مع الإخوانى أيمن الوردانى رئيس الاستئناف و محامى عام أول طنطا سابقا حيث كان خيرى عمر بالنسبة لأبناء الوردانى بمثابة زوج أبيهم، ويرجع ذلك إلى أن الإخوان إمعانا فى إذلال الوردانى لدى وصوله هاربا إلى تركيا وضعوه تحت تصرف خيرى عمر ليكون بمثابة الزوجة بالنسبة إليه، فكان خيرى عمر يذهب إلى عمله فى الصباح ليعود آخر النهار فيجد الوردانى قد نظف مسكنه ورتبه و أعد له الطعام .
وتابع،"الإذلال و الإهانة اثنان من تقنيات الإخوان المتقدمة التى يستخدمونها فى اختبار وقياس درجة ولاء و مدى طاعة المنتسبين إليهم ، إذ بين الحين و الآخر يخضعون هؤلاء لمثل هذه الاختبارات و لاسيما المرشحون منهم لأداء المهام الجسام أو للترقى و تقلد الدرجات التنظيمية العليا فى بلاط كهنوتهم المريب ؛ لذلك يفرح الخاضعون لهذه الاختبارات المهينة بها بل و يطالبون بالمزيد من اختبارات الإذلال و الإهانة انتظارا للحظوة و المكافأة حال اجتيازها .
وأضاف،"و بالفعل فقد حقق الوردانى نجاحا باهرا تفوق فيه على نفسه فى إثبات قدرته الفائقة على تحمل و قبول أقصى درجات الإذلال و المهانة فكان فى خدمة خيرى عمر خير متاع الدنيا بالنسبة له ؛ الأمر الذى أهل الوردانى - فيما بعد - ليكون موفد الإخوان الخاص فى قطر المفوض بالتنسيق مع المخابرات القطرية من ناحية و مع المخابرات التركية من خلال بعثة حكومتها الدبلوماسية فى الدوحة من ناحية أخرى .
وقال،"لكن يبدو أن أطباق المحشى التى اشتهر بها أيمن الوردانى بين أوساط الإخوان التى عكف على خدمتها فى تركيا و التى تفوق بها على الشيف "براق" التركى لم تكن تعجب خيرى عمر فانقلب على الإخوان مشبها إياهم بالشيعة و الجهاديين، و انبرى كاشفا عن ضلوعهم فى إثارة الفتن و القلاقل و جرائم العنف و الإرهاب و شاهدا بعمالتهم و انتهازيتهم و سعيهم الدؤوب لتحقيق مصالحهم الخاصة .
تجدر الإشارة إلى أن القيادى الإخوانى خيرى عمر قد انقلب عن الإخوان مؤخرا ووصفهم بالشيعة والجهاديين، وذلك من خلال بوست عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى.