آعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوى وضع طهران اللمسات الأخيرة على قرار تقليص التزاماتها من الاتفاق النووى المبرم فى 2015.
وصرح موسوى، تم تشكيل لجنة فى المجلس الأعلى للأمن القومى فى إطار تنفيذ الاتفاق النووى، والتىواتخذت قرارات تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على الخطوة الرابعة من خفض التزامات طهران من الاتفاق النووى.
وقال عباس موسوي فى تصريح لوكالة انباء الإذاعة والتلفزيون، إن الخيار الدبلوماسى مفتوح وهناك إجراءات وتحركات فى هذا المجال من جانب الأوروبيين، وخاصة الفرنسيين، وهم ما زالوا يحاولون اتخاذ إجراء فى سياق الوفاء بالتزاماتها.
وقال موسوى: "لم نشهد أى إجراء من الأوروبيين حتى الأن"، مشيرا إلى أن هذه المساعى لم تسفر إلى الأن عن نتائج ملموسة ونعتقد أن اللجنة التى تم تشكيلها فى المجلس الأعلى للأمن القومى تعمل على الخطوة الرابعة لخفض الالتزام النووية وإذا استمرت الظروف على هذا المنوال فإننا سنتخذ الخطوة الرابعة".
وكانت إيران قد اتخذت 3 خطوات فى خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووى المبرم عام 2015، وذلك ردًا على انسحاب الولايات المتحدة منه وفرض عقوبات على طهران.
والخطوات هى زيادة تخصيب اليورانيوم عن النسبة المحددة فى الاتفاق النووى، وهى 3.67% إلى 4.5%، كما زادت طهران مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب عن الكمية المقررة فى الاتفاق وهى 300 كيلوجرام فى يوليو الماضى.
وفى سبتمبر الماضى نفذت إيران خطوة ثالثة، بزيادة عدد أجهزة الطرد المركزى، وبضخ الغاز فى الجيل السادس من الأجهزة".
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرض حزمتين من العقوبات المشددة على طهران، لكبح جماح برنامجها النووى وعرقلة تطوير برنامج الصواريخ الباليستية.