حجزت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار خليل عمر، جلسة 22 فبراير العام المقبل، للنطق بالحكم على علاء وجمال مبارك وآخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التلاعب بالبورصة".
ويقدم "انفراد" 6 معلومات عن قضية "التلاعب بالبورصة" بعد حجزها للحكم.
1- القضية بدأت فى2011 ببلاغ للنيابة العامة ضد علاء وجمال مبارك وآخرين بالتلاعب فى البورصة.
2- النيابة العامة شكلت لجنة فنية لفحص ملفات القضية.
3- النيابة العامة تحيل 9 متهمين بينهم علاء وجمال مبارك للمحاكمة الجنائية.
4- تداولت القضية خلال 9 سنوات على أكثر من رئيس لهيئة المحكمة.
5- "الجنايات" برئاسة المستشار خليل عمر تقرر تخصيص جلسات خاصة لمرافعة النيابة وهيئة الدفاع.
6- 31 أكتوبر.. "الجنايات" تحجز جلسة 22 فبراير المقبل للنطق على المتهمين.
كانت النيابة العامة قدمت حافظة مستندات جديدة، وعددًا من المذكرات فى نهاية مرافعة هيئة الدفاع، وكانت الدائرة 107 "مدنى" بمحكمة استئناف القاهرة، قبلت طلب رد هيئة محكمة قضية "التلاعب بالبورصة" برئاسة المستشار محمد الفقى.
وطلبت النيابة العامة امتناع المحكمة عن نظر الدعوى، بسبب أن المحكمة أصدرت قرارًا سابقًا لأحد المتهمين بالقضية، وهو "أحمد محمد نعيم" بمنعه من التصرف بأمواله، كما طلب المحامي بالحق المدني برد هيئة المحكمة لنفس السبب.
وكانت غرفة المشورة فى 20 سبتمبر الماضى قررت برئاسة المستشار محمد الفقي قبول التظلم المقدم من علاء وجمال مبارك و5 متهمين آخرين على قرار حبسهم بقضية التلاعب في البورصة، وأخلت سبيلهم بكفالة مالية 100 ألف جنيه، وحددت جلسة 20 نوفمبر لنظر القضية موضوعًا.
كان النائب العام الأسبق المستشار عبد المجيد محمود، قد أحال المتهمين إلى محكمة جنايات القاهرة، لاتهامهم بالحصول على مليارين و51 مليونا و28 ألفا و648 جنيها بالمخالفة للقانون، وأسندت النيابة لأحد المتهمين الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين فى جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونا و628 ألفا و646 جنيها، بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطنى لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة، وتمكينه من الإستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بقبرص.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهم جمال مبارك اشتراكه بطريقة الإتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين فى جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونًا و628 ألفًا و646 جنيهًا، بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطنى لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة وتمكينه من الإستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص.