تحت عنوان "غموض لعبة الاسكواش فى مصر: هل هناك سر فى مياه النيل"، سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على تميز مصر عالميا فى لعبة الاسكواش، وقالت إنه مع استضافة القاهرة لبطولة العالم للسيدات بالقرب من الأهرامات، كان من الضرورى معرفة أسباب هيمنة هذا البلد على هذه الرياضة.
وتقول الصحيفة فى تقرير أعده ديفيد سيجال، إنه أحد أكثر الألغاز المحيرة فى الرياضة، فقبل 20 عاما ، لم يكن بإمكان مصر سوى أن تشير إلى عدد قليل من لاعبي الاسكواش العظماء في تاريخها ، وكانت آخر مرة أنتجت فيها لاعبًا عالميًا في منتصف الستينيات ، عندما فاز عبد الفتاح أبو طالب بالبطولة البريطانية المفتوحة لمدة ثلاث سنوات على التوالي.
ولكن اليوم ، باتت تهيمن مصر على هذه اللعبة، فالرجال الأربعة الأوائل في التصنيف العالمي هم مصريون ، وخمسة رجال في المراكز العشرين الأولى. ومنذ عام 2003 ، فاز مصري ببطولة العالم للرجال 10 مرات.
وأضافت الصحيفة أن هيمنة المرأة المصرية على هذه الرياضة ربما تكون أكثر إثارة للإعجاب ، بالنظر إلى قلة عدد الذين لعبوا اللعبة في نهاية القرن. وأربعة من أفضل خمسة لاعبات إسكواش من المصريات ، بما في ذلك المصنفة الأولى عالميا ، رنيم الوليلي. كما أن هناك تعزيزات في الطريق لاسيما بعد فوز فاز المنتخب الوطني للفتيات ببطولة العالم سبع سنوات على التوالي.