كشف أحمد الإسماعيلاوي، أحد الأصدقاء المقربين من الهارب هشام عبد الحميد، وجاره وصديق طفولته، عن بعض الجوانب الشخصية في حياة الفنان الهارب، لم يكن يعرفها البعض عنه.
وقال "الإسماعيلاوى"، إنه كان في بدايته كان يحاول جاهدا أن يدخل عالم التمثيل، وبالفعل شارك في العديد من الأعمال وأصبح اسمه معروفاً للكثيرين، وفجأة وبعد مدة طويلة من الاختفاء، ظهر هشام عبد الحميد يسب في مصر وفي قياداتها ومؤسساتها، وهو بذلك خان وطنه واستجاب للإغراءات المادية التي عُرضت عليه.
وأضاف صديق الهارب هشام عبد الحميد، أنه عندما وجد نفسه سيفشل في مصر في مجال التمثيل، أراد أن يبرز نفسه ويظهر من جديد في الساحة، فلجأ لمعسكر الأعداء.
وأوضح الإسماعيلاوي، أنه لم يكن يريد أن يتحدث في بعض النقاط شديدة الخصوصية عن هشام عبد الحميد، مؤكداً أن البعض اتهمه بالشذوذ، وبحكم معرفته به فهو بالفعل شاذ جنسيا، ويعتبر هذا السبب، أحد الأسباب التي جعلته يسافر إلى تركيا، بعدما منحت أنقرة للشواذ الكثير من الحقوق التي وفرها لهم الغرب، ليمارس حقوقه في كشخص مثلي الجنس.