أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين خصص مبالغ مالية ضخمة من أجل إنفاقها على العلاقات العامة والضغط على الإدارة الأمريكية والمستمر منذ عام 2017 حتى الآن.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد أمير أنفق ما يزيد على 24 مليون دولار منذ تلك الفترة من أجل محاولة شراء النفوذ وتحسين صورتها دوليًا، ولكن رغم ذلك لم تفلح تلك الأموال فى نقاء صورتها كما تريد وفشلت فشلاً ذريعًا فى تحقيق ذلك الغرض الخبيث.
وأوضح موقع قطريليكس، أنه منذ المقاطعة العربية بعد تمسك تميم بن حمد بتنفيذ سياسات عدائية ضد الدول العربية ودعم الميليشيات المسلحة، الأمر الذى جعله ينفق المزيد من الأموال من أجل تحسين صورتها أمام دول العالم المختلفة.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن ميزانيات العلاقات العامة والضغط ذهبت من أجل تجنب أى انتقادات يتم توجيهها إلى مصداقية قناة الجزيرة التى يمولها الديوان الأميرى، حتى يتم التكتم حول الأموال الضخمة التى تمولها الدوحة إلى جماعة حماس بقطاع غزة ودعم نظام الملالى فى إيران والحوثيين فى اليمن.
وتابعت: تعرضت قطر إلى ضغوط كبيرة في مسألة صياغة مشروع قانون داخل الكونجرس الأمريكى يتهم قناة الجزيرة بعدم حيادها فى تناول الأوضاع فى المنطقة العربية، وقام بالفعل تنظيم الحمدين بالضغط حتى لا يتم اتهامهم بتمويل الإرهاب.